نائب المدير العام
عدد المساهمات : 436 العمر : 36 الموقع : دمياط العمل : اخصائية اعلام تربوى الهوايات : الرسم الدولة : المـود : نقاط : 564 سجل فى : 30/06/2011
| موضوع: الخطوات العامة لكتابة المقال السبت 19 نوفمبر 2011 - 11:16 | |
|
الخطوات العامة لكتابة المقال من يرغب في كتابة مقال معين عليه أن يلتزم بالخطواط التالية: 1ختيار الموضوع، تحديد الهدف، عنوان المقال، الإطار أو الخطة.
أولاً: اختيار موضوع المقال إن اختيار موضوع المقال يتطلب من الكاتب أن يختار موضوعاً يعرف عنه قدراً كافياً من المعلومات، وأن يكون موضوع مقبولاًمن جانب القراء الذين يكتب لهم. ويؤخذ الموضوع عادةً مـن الحياة، مثل: تجربتي تعلّم اللغة الانكليزية، حادث شاهدته، قراءة الصحف، تجربة مرعبة. ثانياً : تحديد الهدف من المقال: إن أحد العوامل التي يتوقف عليها النجاح في الكتابة هو تحديد الهدف. وهذا التحديد يساعدنا على أمرين: معـرفة ماذا نكتب؟ وكيف نكتب؟ فلو أنك قمت بزيارة مكة المكرمة وأردت أن تكتب عنها، فعليك أن تحدد هدفك من المقال: - هل تريد أن تجعل القارئ يشاركك التجربة الوجدانية؟ - هل تريد وصف الحرم المكي الشريف؟ - هل تريد أن تقارن بين مدينة مكة الآن وقبل مئة سنة.
ثالثاً: اختيارعنوان المقال: إن اختيار عنوان المقال ضرورةٌ لأنه يساعد الكاتبَ على تحديد موضوع المقال؛ لذا يجب أن يكون العنوان: - محدداً. - واضحاً بعيداً عن الغموض (أبها المدينة الساحرة)، وهذا عنوان غامض، وبديله: (أبها أحد مصايف المملكة). - دالاً على أنه يعالج قضية واحدة في المقال لا أكثر. لاحظ مثلاً هذا العنوان الغريب: التنمية وتوعية المواطن مسؤولية مَنْ. ربعاً: خطّة المقال تتكون الخطةُ عادةً من المقدمة، والعرض، والخاتمة. - المقدمة. - تبدأ بجملة لجذب انتباه القارئ إلى الموضوع. - ثم تتولها جملةٌ لتحديد هدف المقال. - ثم تنتهي بما يحدد مجال المقال، ويمهد للعرض. - ويجب أن تكون المقدّمة موجزةً، وتتناسب والموضوع كمّاً وكيفاً. - العرض - يمثل العرضُ الجزءَ الأكبر من المقال؛ يتناول الكاتب فيه المشكلة بالشرح، والتحليل، والتمثيل حتى يصل بهدفه إلى ذهن القارئ. - وهذا القسم يحتل ثلثي حجم المقال. - ومن سماته: التسلسل المنطقي للأفكار، والدقة في التعبير، ووضوح الأسلوب. - الخاتمة تأتي الخاتمة في نهاية المقال، وهي تميل إلى الإيجاز، وفيها يلخص الكاتب هدفَ المقال، والنتيجة التي توصل إليها، ويجبُ أن تكون موجزةً، واضحةً، لغتُها سهلة.{.... توقيع زهرة العمر ....} | |
|
|
مدير النادي
عدد المساهمات : 1348 العمر : 44 الموقع : الدوحة - قطر العمل : أخصائي إعلام ت الهوايات : الصحافة - الكمبيوتر والانترنت الدولة : المـود : نقاط : 1859 سجل فى : 28/01/2008
| |
إعلامي مبتدئ
عدد المساهمات : 12 العمر : 27 العمل : طالبة الهوايات : القراءة والكمبيوتر الدولة : المـود : نقاط : 14 سجل فى : 17/11/2011
| موضوع: رد: الخطوات العامة لكتابة المقال السبت 19 نوفمبر 2011 - 13:42 | |
|
لكِ جزيل شكري وتقديري واحترامى على هذا الموضوع المفيد **** وبعد اذنك اريد من حضرتك طلب.........اريد مقدمة لمقال عن (مسئولية حماية البيئة ){.... توقيع فتاة المستقبل ....} | |
|
|
مدير النادي
عدد المساهمات : 1348 العمر : 44 الموقع : الدوحة - قطر العمل : أخصائي إعلام ت الهوايات : الصحافة - الكمبيوتر والانترنت الدولة : المـود : نقاط : 1859 سجل فى : 28/01/2008
| موضوع: رد: الخطوات العامة لكتابة المقال السبت 19 نوفمبر 2011 - 15:12 | |
|
- فتاة المستقبل كتب:
- لكِ جزيل شكري وتقديري واحترامى على هذا الموضوع المفيد **** وبعد اذنك اريد من حضرتك طلب.........اريد مقدمة لمقال عن (مسئولية حماية البيئة )
إتفضلي أختنا الصغيرة فتاة المستقبل هذا المقال الذي راعينا فيه أن يكون مناسباً لمرحلتك السنية .. ونتمنى أن يكون هو الأقرب لطلبك
الحفاظ على البيئة مسئولية الجميع
خلق الله تعالى الإنسان وميّزه عن سائر مخلوقاته بالعقل وأستخلفه في الأرض بعد أن أودع فيها كل احتياجاته التي تعينه على استمرارية الحياة . فأخذ الإنسان يؤثر ويتأثر بما حوله من تلك الموارد الطبيعية والبيئات المختلفة ، ومن المعروف أن البيئة هي المكان الذي يعيش فيه الإنسان ويمارس حياته اليومية ولا يوجد أي مكان آخر يمكن أن يلجأ إليه الإنسان غير البيئة التي يقطن فيها ويمارس عمله المعتاد. إذًا البيئة هي المكان الذى يماثل البيت الذي يعيش فيه الإنسان ويأكل وينام ويشرب ولذلك فهو حريص على نظافته وصيانته وتوفير جميع السبل لتأهيله بصورة جيدة لكي يكون متناسبًا للبقاء فيه. ولكن مع الأسف نرى على أرض الواقع أننا لا نتعامل مع المحيط أو البيئة التي نعيش فيها بنفس الأسلوب الذي نعيش فيه داخل بيوتنا فالكثيرون يتعاملون مع الشارع مثلًا وكأنه مكان معزول تماماً عن حياتهم اليومية وعن شؤونهم الخاصة والعامة ويتعاملون مع الشواطئ وكأنها أماكن غريبة عليهم ولا تدخل فى دائرة اهتمامهم ولا يجب أن تكون كذلك لأنها خارج المحيط، والمنزل الذى يعيش فيه الإنسان. ومن هنا تأتي مشكلة التلوث البيئي من النفايات والمخلفات والعوادم للسيارات ومخلفات المساكن والإنشاءات.
ونحن كأفراد نتسبب فى هذا التلوث ويؤكد ذلك تصرفاتنا الشخصية حيث كثيرًا ما تشاهد شخصاً يركب سيارة ثم يرمي مناديل الورق وعلب العصير بدون خجل أمام الآخرين، أليس فى هذا تجنٍّ على البيئة واستهتار بهذا الشارع. الأمر الأكثر غرابة أننا كمجتمع مسلم مطلوب منا المحافظة على البيئة وأيضاً نحن مأجورون على ذلك، فإماطة الأذى عن الطريق صدقة والنظافة هي شعار الإنسان المسلم والمجتمع المسلم في جميع مراحل حياته فكيف نترك هذا التوجيه الرباني ونتسبب فى تلوث البيئة؟!
اعتقد أن الأمر يتطلب منا تكثيف جهود التوعية لزيادة الوعي البيئي لدى المجتمع وكذلك تكثيف المناهج الدراسية التي تشير إلى ضرورة المحافظة على النظافة بالإضافة إلى وجوب أن تسارع الجهات المعنية في توفير الشارع النظيف والحديقة النظيفة حتى تكون شوارعنا نموذجًا واقعيًا يستشعر تعليم الصغار والكبار بأهمية المحافظة عليه وعدم الاستسلام للواقع الذي نعيشه من تلوث بيئته، فالنظافة حق للجميع ويجب أن يتحمل الجميع مسئؤلية المحافظة على البيئة. |
|