هل نتفق على عمل شئ إيجابى للإعلام التربوى

سجل فى : 11/08/2012

[b]

زملائى زميلاتى أخصائى وأخصائيات الإعلام التربوى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع تفعيل الأنشطة بدأنا نشعر باهتمام ولو طفيف به من قبل المسئولين والمتابعين للمدارس ومن خلا النشرات والتعليمات الواردة للمدارس ولكن موضوع حصص الصحافه بالتحديد أرى أنه تم تطبيقه بشكل غير سليم ويحط من شأن الإعلام التربوى ولا يعلى من قدره لأنه يطبق بشكل غير موضوعى وبعشوائية ملحوظة والدليل أننى أردت التعرف من زملاء أخصائيين صحافه من مدارس مختلفة عن كيفية تطبيق حصص الصحافه عندهم وجدت أن التطبيق مختلف من مدرسة لأخرى وهناك من لا يطبقه لعدم رغبة التلاميذ فى الدخول لجماعة الصحافه ووردت نشرة تمنع إجبار التلميذ على نشاط لا يهواه أو لا يريد مزاولته وبدون إطالة أرى أننا لو لم نطالب على الفور وخاصة أن السيد الوزير الحالى يهتم بكل ما من شأنه تطوير التعليم وتفعيل الأنشطة بالأخص فلابد أن ننتهز الفرصة بتقديم أطروحات أو شكاوى أو طلبات ترفع للمسئولين سواء إلى الموجه الأول أو رفعها للموجه العام ولا مانع من مخاطبة الوزارة فى شكل مطلب أو شكوى وتتلخص فى طلب صريح من أخصائى الإعلام التربوى على مستوى الجمهورية بضرورة اختصاص مادة الصحافة بدرجات وعمل منهج مطبوع على جميع مدارس الجمهورية فنحن لسنا أقل من مادة التربية الفنية / الرسم فهى مادة أساسية وتضاف للمجموع ولكن طلبنا فى البداية أن يكون لنا مادة ومنهج واضح ودرجات حتى ولو لم تضاف للمجموع فى البداية مثل التربية الدينية فلا مانع كبداية
- وأرى أننا لو لم نفعل ذلك سوف:
* يعتقد كبار المسئولين بالوزارة وعلى رأسهم السيد الوزير بأننا لسنا أصحاب رأى وليس عندنا رؤية نهدف من ورائها إلى تفعيل وتطوير العمل الإعلامى بالمدرسة
* سيظل عملنا هامشيا فى اعتقاد التلميذ ولن يعطى الأخصائى قدره ولن يهتم بما يقوله ويشرحه ولن يلبى طلباته التى يطلبها من منه طالما لا يجد التلميذ أمامه مادة مدرجة فى الشهادة مع باقى المواد ولها درجات حتى ولو لم تضاف للمجموع فسيضطر للاهتمام بها وإن فعل ذلك وبدأ يهتم ويستمع لنا وقتها تكون الكرة فى ملعبنا ويأتى دورنا فى إبراز أهمية الأنشطة الإعلامية وتعلق التلميذ بكافه الأعمال الإعلامية وتحفيزه بالمشاركة الفعلية فى جميع الأعمال الصحفية والإعلامية
* إذا ظللنا بدون مادة ودرجات سنظل مجهولين عند ولى الأمر وبالتالى لن يحفز أبناءه إلى الاهتمام بالنشاط الإعلام بل سيعتقد أنها مضيعة للوقت وإلهاء عن المواد الأخرى من وجهة نظره ولكن إن وجد اسم مادة الإعلام بالشهادة سينتبه إليها وسيسأل عن الهدف منها من أبناءه ومن المعلمين وإدارات المدارس وحتما سيوصى أبناءه بالاهتمام بها طالما وجدت ضمن المواد
* وطبعا فى حالة ما إذا تحقق هذا المطلب بوجود مادة الإعلام بمعنى الكلمة سيتردد اسمها فى جميع المدارس وستتناولها ألسن المعلمين وأولياء الأمور والناس فى الشارع وستدركها المدارس الخاصة و ذلك سيفتح الباب للدول العربية للتعرف على هذه المادة المستحدثة وسوف تدرج ضمن المواد المطلوبة لديهم ويكون لنا تواجد على قائمة الإعارات بدلا من وضعنا المهمش حاليا هذا والله أعلم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

{.... توقيع أبو عمر ....}